وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أنه قرأ " سيحات " مثقلة بغير ألف .
وأخرج الطبراني وابن المردويه عن بريدة في قوله : ثيبات وأبكارا قال : وعد الله نبيه صلى الله عليه وآله في هذه الآية أن يزوجه بالثيب آسيه امرأة فرعون وبالبكر مريم بنت عمران .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي في المدخل عن علي بن أبي طالب في قوله : قوا أنفسكم وأهليكم نارا قال : علموا أنفسكم وأهليكم الخير وأدبوهم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : قوا أنفسكم وأهليكم نارا قال : اعلموا بطاعة الله واتقوا معاصي الله وأمروا أهليكم بالذكر ينجيكم الله من النار .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن الضحاك في قوله : قوا أنفسكم وأهليكم نارا قال : وأهليكم فليقوا أنفسهم .
وأخرج ابن مردويه عن زيد بن أسلم قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية قوا أنفسكم وأهليكم نارا فقالوا : يا رسول الله كيف نقي أهلنا نارا ؟ قال : " تأمرونهم بما يحبه الله وتنهونهم عما يكره الله " .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله : قوا أنفسكم وأهليكم نارا قال : أدبوا أهليكم .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله : قوا أنفسكم وأهليكم نارا قال : أوصوا أهليكم بتقوى الله .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله : قوا أنفسكم وأهليكم نارا قال : مروهم بطاعة الله وانهوهم عن معصية الله .
وأخرج ابن المنذر عن عبد العزيز بن أبي رواد قال : مر عيسىعليه السلام بجبل معلق بين السماء والأرض فدخل فيه وبكى وتعجب منه ثم خرج منه إلى من حوله فسأل : ما قصة هذا الجبل ؟ فقالوا : مالنا به علم كذلك أدركنا آباءنا فقال : يا رب ائذن لهذا الجبل يخبرني ما قصته ؟ فأذن له فقال : لما قال الله : نارا وقودها الناس والحجارة اضطربت خفت أن أكون من وقودها فأدع الله أن