أخرج الحاكم والبيهقي في البعث عن ابن عباس Bهما في قوله : يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى قال : ليس أحد من الموحدين إلا يعطى نورا يوم القيامة فأما المنافق فيطفأ نوره والمؤمن يشفق مما يرى من إطفاء نور المنافق فهو يقول : ربنا أتمم لنا نورنا .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : ربنا أتمم لنا نورنا قال : قول المؤمنين حين يطفأ نور المنافقين .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه من طرق عن ابن عباس Bهما في قوله : فخانتاهما قال : مازنتا أما خيانة امرأة نوح فكانت تقول للناس : إنه مجنون وأما خيانة امرأة لوط فكانت تدل علىالضيف فتلك خيانتها .
وأخرج ابن عساكر عن أشرس الخراساني Bه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : " ما بغت امرأة نبي قط " .
وأخرج ابن عدي والبيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر عن الضحاك Bه في قوله : فخانتاهما قال : كانتا كافرتين مخالفتين ولا ينبغي لامرأة تحت نبي أن تفجر .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس Bهما قال : ما بغت امرأة نبي قط .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة Bه فخانتاهما قال : في الدين .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن Bه قال : امرأة النبي إذا زنت لم يغفر لها .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة Bه في قوله : ضرب الله مثلا الآية قال : يقول لن يغني صلاح هذين عن هاتين شيئا وامرأة فرعون لم يضرها كفر فرعون والله تعالى أعلم .
الآية 11 - 12