فيؤمر به إلى النار فطار من جوفه شيء كالشهاب فقالت : اللهم إني مما أنزلت على نبيك صلى الله عليه وآله وكان عبدك هذا يقرؤني فما زالت تشفع حتى أدخلته الجنة وهي المنجية تبارك الذي بيده الملك .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وآله يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة وسبح اسم ربك الأعلى سورة الأعلى 1 وفي صلاة الصبح يوم الجمعة ألم تنزيل سورة السجدة وتبارك الذي بيده الملك .
وأخرج الديلمي بسند واه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إني لأجد في كتاب الله سورة هي ثلاثون آية من قرأها عند نومه كتب له منها ثلاثون حسنة ومحي عنه ثلاثون سيئة ورفع له ثلاثون درجة وبعث الله إليه ملكا من الملائكة ليبسط عليه جناحه ويحفظه من كل شيء حتى يستيقظ وهي المجادلة تجادل عن صاحبها في القبر وهي تبارك الذي بيده الملك " .
وأخرج الديلمي بسند واه عن أنس Bه رفعه " لقد رأيت عجبا رأيت رجلا مات كان كثير الذنوب مسرفا على نفسه فكلما توجه إليه العذاب في قبره من قبل رجليه أو من قبل رأسه أقبلت السورة التي فيها الطير تجادل عنه العذاب أنه كان يحافظ علي وقد وعدني ربي أنه من واظب علي أن لا يعذبه فانصرف عنه العذاب بها وكان المهاجرون والأنصار يتعلمونها ويقولون : " المغبون من لم يتعلمها وهي سورة الملك " .
وأخرج ابن الضريس عن مرة الهمذاني قال : أتى رجل من جوانب قبره فجعلت سورة من القرآن ثلاثون آية تجادل عنه حتى منعته من عذاب القبر فنظرت أنا ومسروق فلم نجدها إلا تبارك .
وأخرج أبن مردويه من طريق أبي الصباح عن عبد العزيز عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " دخل رجل الجنة بشفاعة سورة من القرآن وما هي إلا ثلاثون آية تنجيه من عذاب القبر تبارك الذي بيده الملك " .
وأخرج ابن مردويه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله كان يقرأ ألم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك كل ليلة لا يدعها في سفر ولا حضر