وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله : كما بلونا أصحاب الجنة قال : هي أرض باليمن يقال لها ضر وإن بينها وبين صنعاء ستة أميال .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي صالح في قوله : ولا يستثنون قال : كان استثناؤهم سبحان الله .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : فطاف عليها طائف من ربك قال : هو أمر من الله .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : فطاف عليها طائف من ربك قال : عذاب : عنق من النار خرجت من وادي جهنم .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون قال : أتاها أمر الله ليلا فأصبحت كالصريم قال : كالليل المظلم .
وأخرج عبد بن حميد عن قطر بن ميمون مثله .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إياكم والمعاصي إن العبد ليذنب فينسى به الباب من العلم وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل وإن العبد ليذنب الذنب فينسى فيحرم به رزقا قد كان هيئ له ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم قد حرموا خير جنتهم بذنبهم " .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : كالصريم قال : مثل الليل الأسود .
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله : كالصريم قال : الذهب قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت قول الشاعر : غدوت عليه غدوة فوجدته قعودا لديه بالصريم عواذله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : أن اغدوا على حرثكم قال : كان عنبا