وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد يوم يكشف عن ساق قال : عن بلاء عظيم .
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم النخعي يوم يكشف عن ساق قال : عن أمر عظيم الشدة .
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس يوم يكشف عن ساق قال : عن الغطاء فيقع من كان آمن به في الدنيا فيسجدون له ويدعى الآخرون إلى السجود فلا يستطيعون لأنهم لم يكونوا آمنوا به في الدنيا ولا يبصرونه ولا يستطيعون السجود وهم سالمون في الدنيا .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة Bه في قوله : يوم يكشف عن ساق قال : أمر فظيع جليل ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون قال : ذلكم يوم القيامة ذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وآله كان يقول : " يؤذن للمؤمنين يوم القيامة في السجود فيسجد المؤمنون وبين كل مؤمنين منافق فيتعسر ظهر المنافق عن السجود ويجعل الله سجود المؤمنين عليهم توبيخا وصغارا وذلا وندامة وحسرة " وفي قوله : وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون قال : في الصلوات .
وأخرج ابن مردويه عن كعب الحبر قال : والذي أنزل التوراة على موسى والإنجيل على عيسى والزبور على داود والفرقان على محمد أنزلت هذه الآيات في الصلوات المكتوبات حيث ينادى بهن يوم يكشف عن ساق إلى قوله : وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون الصلوات الخمس إذا نودي بها .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن سعيد بن جبير في قوله : وقد كانوا يدعون إلى السجود قال : الصلوات في الجماعات .
وأخرج البيهقي عن ابن عباس في قوله : وقد كانوا يدعون إلى السجود قال : الرجل يسمع الأذان فلا يجيب الصلاة .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " يجمع الله الخلائق يوم القيامة ثم ينادي مناد : من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع كل قوم ما كانوا يعبدون ويبقى المسلمون وأهل الكتاب فيقال لليهود : ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون الله وموسى فيقال