أخرج ابن أبي حاتم وأبو القاسم الزجاجي النحوي في أماليه من طريق مجاهد عن ابن عباس قال : ما أدري ما الغسلين ولكني أظنه الزقوم .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : الغسلين الدم والماء الذي يسيل من لحومهم .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : الغسلين صديد أهل النار .
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله قال : لو أن دلوا من غسلين يراق في الدنيا لأنتن بأهل الدنيا .
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس قال : الغسلين اسم طعام من أطعمة النار .
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك قال : غسلين شجرة في النار .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن صعصعة بن صوحان قال : جاء أعرابي إلى علي بن أبي طالب فقال : كيف هذا الحرف لا يأكله ألا الخاطون كل والله يخطو فتبسم علي وقال : يا أعرابي لا يأكله إلا الخاطئون صدقت والله يا أمير المؤمنين ما كان الله ليسلم عبده ثم التفت علي إلى أبي الأسود فقال : إن الأعاجم قد دخلت في الدين كافة فضع للناس شيئا يستدلون به على صلاح ألسنتهم فرسم له الرفع والنصب والخفض .
وأخرج عبد بن حميد والبخاري في تاريخه من طريق أبي الدهقان عن عبد الله أنه قرأ لا يأكله إلا الخاطئون مهموزة .
وأخرج سعيد بن منصور عن مجاهد أنه كان يقرأ " لا يأكله إلا الخاطون " لا يهمز .
وأخرج الحاكم وصححه من طريق أبي الأسود الدؤلي ويحيى بن يعمر عن ابن عباس قال : ما الخاطون ؟ إنما هو الخاطئون ما الصابون ؟ إنما هو الصائبون .
أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون يقول : بما ترون وما لا ترون .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : وما هو بقول شاعر قال : طهره الله وعصمه ولا بقول كاهن قال : طهره من الكهانة وعصمه منها