وأخرج عبد بن حميد عن أبي إسحق Bه قال : كان عبد الله يقرأ " يعرج الملائكة " بالياء .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قال : منتهى أمره من أسفل الأرضين إلى منتهى أمره من فوق سبع سموات مقداره خمسين ألف سنة ويوم كان مقداره ألف سنة يعني بذلك نزول الأمر من السماء إلى الأرض ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد فذلك مقداره ألف سنة لأن ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما قال : غلظ كل أرض خمسمائة عام فذلك أربعة عشر ألف عام وبين السماء السابعة وبين العرش مسيرة ستة وثلاثين ألف عام فذلك قوله : في يوم كان مقداره خمسين الف سنة .
وأخرج ابن المنذر والبيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس Bهما في قوله : في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون قال : هذا في الدنيا تعرج الملائكة في يوم كان مقداره ألف سنة وفي قوله : في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة فهذا يوم القيامة جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة .
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس Bهما في قوله : في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قال : لو قدرتموه لكان خمسين ألف سنة من أيامكم قال : يعني يوم القيامة .
وأخرج ابن مردويه عن عكرمة Bه قال : سأل رجل ابن عباس Bهما ما هؤلاء الآيات في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ويدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون قال : يوم القيامة حساب خمسين ألف سنة وخلق السموات والأرض في ستة أيام كل يوم ألف سنة ويدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة قال : ذلك مقدار المسير .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة Bهما في قوله : في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قالا : هي الدنيا أولها إلى آخرها يوم مقداره خمسون ألف سنة يوم القيامة