وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة مثله .
وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة عن ابن عباس أنه قرأ : " الليل إذا دبر " فجعل الألف مع إذا .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن ابن الزبير أنه كان يقرأ : " والليل إذا دبر " .
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن سعيد بن جبير أنه قرأها : " دبر " مثل قراءة ابن عباس .
وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن أنه قرأها : " إذا " بغير ألف أدبر بألف .
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هرون قال : إنها في حرف أبي وابن مسعود إذا أدبر يعني بألفين .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس والليل إذا أدبر قال : دبوره ظلامه .
وأخرج مسدد في مسنده وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : سألت ابن عباس عن قوله : والليل إذا أدبر فسكت عني حتى إذا كان من آخر الليل وسمع الأذان الأول ناداني : يا مجاهد هذا حين دبر الليل .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة والصبح إذا أسفر قال : إذا أضاء إنها لإحدى الكبر قال : النار .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد إنها لإحدى الكبر قال : النار .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن أبي رزين إنها لإحدى الكبر نذيرا للبشر قال : هي جهنم .
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الأمل عن حذيفة قال : ما من صباح ولا مساء إلا ومناد ينادي : يا أيها الناس الرحيل الرحيل وإن تصديق ذلك في كتاب الله إنها لإحدى الكبر نذيرا للبشر لمن شاء منكم أن يتقدم قال : الموت أو يتأخر قال : الموت .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر قال : من شاء اتبع طاعة الله ومن شاء تأخر عنها