صلى الله عليه وآله قالت : أتى نبي الله وعنده عتبة وشيبة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله عليهما فنزلت عبس وتولى أنجاءه الأعمى ابن أم مكتوم .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال : كان النبي صلى الله عليه وآله مستخليا بصنديد من صناديد قريش وهو يدعوه إلى الله وهو يرجو أن يسلم إذا أقبل عبد الله بن أم مكتوم الأعمى فلما رآه النبي صلى الله عليه وآله كره مجيئه وقال في نفسه : يقول هذا القرشي إنما أتباعه العميان والسفلة والعبيد فعبس فنزل الوحي عبس وتولى إلى آخر الآية .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة قال : هي عند الله بأيدي سفرة قال : هي القرآن .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة بأيدي سفرة قال : كتبة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن وهب بن منبه بأيدي سفرة كرام برره قال : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال : السفرة الكتبة من الملائكة .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر من طريق علي عن ابن عباس في قوله : بأيدي سفرة قال : كتبة .
وأخرج الخطيب في تاريخه عن عطاء بن أبي رباح مثله .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر عن ابن عباس سفرة قال : بالنبطية القراء .
أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : كرام بررة قال : الملائكة .
وأخرج أحمد والأئمة الستة عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه وهو عليه شاق له أجران والله أعلم .
الآية 17 - 31