أخرج ابن المنذر عن عكرمة في قوله : قتل الإنسان ما أكفره قال : نزلت في عتبة بن أبي لهب حين قال : كفرت برب النجم إذا هوى فدعا عليه النبي صلى الله عليه وآله فأخذه الأسد بطريق الشام .
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال : ما كان في القرآن قتل الإنسان إنما عني به الكافر .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج ما أكفره قال : ما أشد كفره وفي قوله : فقدره قال : نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم كذا ثم كذا ثم كذا ثم انتهى خلقه .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة في قوله : خلقه فقدره قال : قدره في رحم أمه كيف شاء .
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله : ثم السبيل يسره يعني بذلك خروجه من بطن أمه يسره له .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة ثم السبيل يسره قال : خروجه من الرحم .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة ثم السبيل يسره قال : خروجه من بطن أمه .
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك مثله .
وأخرج ابن المنذر عن أبي صالح ثم السبيل يسره قال : خروجه من الرحم .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : ثم السبيل يسره قال : هو كقوله : إنا هديناه السبيل إما شاكر وإما كفورا سورة الإنسان الآية 3 الشقاء والسعادة .
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن محمد بن كعب القرظي قال : قرأت في التوراة أو قال في مصحف إبراهيم فوجدت فيها : يقول الله يا ابن آدم ما أنصفتني خلقتك ولم تك شيئا وجعلتك بشرا سويا وخلقتك من سلالة من طين ثم جعلتك نطفة في قرار مكين ثم خلقت النطفة علقة فخلقت العلقة مضغة