أخرج عبد بن حميد عن أبي مليكة الزيادي Bه في قوله : كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون قال : المنان والمختال والذي يقطع يمينه بالكذب ليأكل أموال الناس والله أعلم .
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة Bه كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين قال : عليون فوق السماء السابعة عند قائمة العرش اليمنى كتاب مرقوم قال : رقم لهم بخير يشهده المقربون قال : المقربون من ملائكة الله .
وأخرج عبد بن حميد عن كعب Bه قال : هي قائمة العرش اليمنى .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد Bه قال : عليون السماء السابعة .
وأخرج عبد بن حميد من طريق الأجلح عن الضحاك Bه قال : إذا قبض روح العبد المؤمن يعرج به إلى السماء الدنيا فينطلق معه المقربون إلى السماء الثانية .
قال الأجلح : فقلت : وما المقربون ؟ قال : أقربهم إلى السماء الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة ثم الخامسة ثم السادسة ثم السابعة حتى ينتهي به إلى سدرة المنتهى .
فقال الأجلح : فقلت للضحاك : ولم تسمى سدرة المنتهى ؟ قال : لأنه ينتهي إليها كل شيء من أمر الله لا يعدوها فيقولون : رب عبدك فلان وهو أعلم به منهم فيبعث الله إليهم بصك مختوم يأمنه من العذاب وذلك قوله : كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليوم كتاب مرقوم يشهده المقربون .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : لفي عليين قال : الجنة وفي قوله : يشهده المقربون قال : كل أهل سماء .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : يشهده المقربون قال : هم مقربو أهل كل سماء إذا مر بهم عمل المؤمن شيعه مقربو كل أهل سماء حتى ينتهي العمل إلى السماء السابعة فيشهدون حتى يثبت ؟ السماء السابعة .
وأخرج ابن مردويه عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " صلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب مرقوم في عليين " .
وأخرج عبد بن حميد من طريق خالد بن عرعرة وأبي عجيل أن ابن عباس سأل كعبا عن قوله تعالى : كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين الآية قال : إن المؤمن يحضره الموت ويحضره رسل ربه فلا هم يستطيعون أن يؤخروه ساعة ولا يعجلوه