وأخرج أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والحاكم وصححه والبيهقي عن عاشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ في الوتر في الركعة الأولى ب سبح وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد سورة الأخلاص الآية 1 والمعوذتين .
وأخرج البزار عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله كان يقرأ في الوتر ب سبح اسم ربك الأعلى و قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد .
وأخرج محمد بن نصر عن أنس مثله .
وأخرج ابن أبي شيبة عن جابر بن عبد الله قال : أم معاذ قوما في صلاة المغرب فمر به غلام من الأنصار وهو يعمل على بعير له فأطال بهم معاذ فلما رأى ذلك الغلام ترك الصلاة وانطلق في طلب بعيره فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : " أفتان أنت يا معاذ ألا يقرأ أحدكم في المغرب ب سبح اسم ربك الأعلى والشمس وضحاها " .
وأخرج ابن ماجة عن جابر أن معاذ بن جبل صلى بأصحابه العشاء فطول عليهم فقال النبي صلى الله عليه وآله : " اقرأ بالشمس وضحاها و سبح اسم ربك الأعلى والليل إذا يغشى سورة الليل الآية 1 و اقرأ باسم ربك الأعلى " .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : " قلنا يا رسول الله كيف نقول في سجودنا ؟ فأنزل الله سبح اسم ربك الأعلى فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله أن نقول في سجودنا سبحان ربي الأعلى " .
وأخرج ابن سعد عن الكلبي قال : " وفد حضرمي بن عامر على النبي صلى الله عليه وآله فقال له النبي صلى الله عليه وآله : أتقرأ شيئا من القرآن ؟ فقرأ سبح اسم ربك لأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أمتن على الحبلى فأخرج منها نسمة تسعى بين شغاف وحشا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تزيدن فيها فإنها شافية كافية " .
أخرج أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن المنذر وابن مردويه عن عقبة بن عامر الجهني قال : لما أنزلت فسبح باسم ربك العظيم سورة الواقعة الآية 74 قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله : " اجعلوها في ركوعكم " فلما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال : " اجعلوها في سجودكم "