أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد قال : لا يعذب بعذاب الله أحد ولا يوثق وثاق الله أحد .
وأخرج أبو نعيم في الحلية من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه Bه أن النبي صلى الله عليه وآله قرأ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن مردويه وابن جرير والبغوي والحاكم وصححه وأبو نعيم عن أبي قلابة عمن أقرأه النبي صلى الله عليه وآله وفي رواية مالك بن الحويرث أن النبي صلى الله عليه وآله أقرأه وفي لفظ أقرأ إياه فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد منصوبة الذال والثاء .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والضياء في المختارة من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله : يا أيتها النفس المطمئنة قال : المؤمنة ارجعي إلىربك يقول : إلى جسدك .
قال : نزلت هذه الآية وأبو بكر جالس فقال : يا رسول الله : ما أحسن هذا ؟ فقال : أما إنه سيقال لك هذا .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن سعيد بن جبير قال : قرئت عند النبي صلى الله عليه وآله : يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فقال أبو بكر : إن هذا لحسن فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أما إن الملك سيقولها : لك عند الموت " .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول من طريق ثابت بن عجلان عن سليم بن أبي عامر Bه قال : سمعت أبا بكر الصديق يقول : فرئت عند رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية يا أيتها النفس المطمئنة راجعي إلى ربك راضية مرضية فقلت : ما أحسن هذا يا رسول الله فقال : " يا أبا بكر أما إن الملك سيقولها : لك عند الموت " .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس Bهما أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " من يشتري بئر رومة نستعذب بها غفر الله له فاشتراها عثمان فقال النبي صلى الله عليه وآله : هل لك أن تجعلها شقاية للناس ؟ قال : نعم .
فأنزل الله في عثمان يا أيتها النفس المطمئنة الآية .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما في قوله : يا أيتها النفس