لك ذكرك قال : لا يذكر الله إلا ذكرت معه .
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله : فإن مع العسر يسرا قال : اتبع العسر يسرا .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله : فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا قال : ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله بشر بهذه الآية أصحابه فقال : " لن يغلب عسر يسرين " .
وأخرج عبد بن حميد وابن جريروابن مردويه عن الحسن قال : لما نزلت هذه الآية إن مع العسر يسرا قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ابشروا أتاكم اليسر لن يغلب عسر يسرين " .
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن ثلثمائة أو يزيدون علينا أبو عبيدة بن الجراح ليس معنا من الحمولة إلا ما نركب فزودنا رسول الله صلى الله عليه وآله جرابين من تمر فقال بعضنا لبعض : قد علم رسول الله صلى الله عليه وآله أين تريدون وقد علمتم ما معكم من الزاد فلو رجعتم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسألتموه أن يزودكم فرجعنا إليه فقال : إني قد عرفت الذي جئتم له ولو كان عندي غير الذي زودتكم لزودتكموه .
فانصرفنا ونزلت فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا فأرسل نبي الله إلى بعضنا فدعاه فقال : أبشروا فإن الله قد أوحى إلي فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا وإن يغلب عسر يسيرين " .
وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا وحياله حجر فقال : " لو جاء العسر فدخل هذا الحجر لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه فأنزل الله فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ولفظ الطبراني : وتلا رسول الله صلى الله عليه وآله فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا " .
وأخرج ابن النجار من طريق حميد بن حماد عن عائذ عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان قاعدا ببقيع الفرقد فنزل إلى حائط فقال : " يا معشر من حضر والله لو كانت العسر جاءت تدخل الحجر لجاءت اليسر حتى تخرجها فأنزل الله فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا " .
وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن مسعود قال : قال رسول الله