صلى الله عليه وآله : " لوكان العسر في حجر لدخل عليه اليسر حتى يخرجه ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله إن مع العسر يسرا " .
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الصبر وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال : لو كان العسر في حجر لتبعه اليسر حتى يدخل عليه ليخرجه ولن يغلب عسر يسرين إن الله يقول : فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي عن الحسن قال : خرج النبي صلى الله عليه وآله يوما فرحا مسرورا وهو يضحك ويقول : " لن يغلب عسر يسرين فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : كانوا يقولون لا يلغب عسر واحد يسرين اثنين .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله : فإذا فرغت فانصب الآية قال : إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء واسأل الله وارغب إليه .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله : فإذا فرغت فانصب الآية قال : قال الله لرسوله : إذا فرغت من صلاتك وتشهدت فانصب إلى ربك وأسأله حاجتك .
وأخرج ابن أبي الدنيا في الذكر عن ابن مسعود فإذا فرغت فانصب إلى الدعاء وإلى ربك فارغب في المسألة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال : كان ابن مسعود يقول : أيما رجل أحدث في آخر صلاته فقد تمت صلاته وذلك قوله : فإذا فرغت فانصب قال : فراغك من الركوع والسجود وإلى ربك فارغب قال : في المسألة وأنت جالس .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود فإذا فرغت فانصب قال : إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد فإذا فرغت فانصب قال : إذا جلست فاجتهد في الدعاء والمسألة