المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد إنا أنزلناه في ليلة القدر قال : ليلة الحكم .
وأخرج عبد بن حميد عن أنس قال : العمل في ليلة القدر والصدقة والصلاة والزكاة أفضل من ألف شهر .
وأخرج ابن جرير عن عمرو بن قيس الملائي في قوله : ليلة القدر خير من ألف شهر قال : عمل فيها خير من عمل في ألف شهر .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير ومحمد بن نصر وابن المنذر عن قتادة في قوله : ليلة القدر خير من ألف شهر قال : خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر وفي قوله : تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر قال : يقضي فيها ما يكون في السنة إلى مثلها سلام هي قال : إنما هي بركة كلها وخير حتى مطلع الفجر يقول : إلى مطلع الفجر .
وأخرج مالك في الموطأ والبيهقي في شعب الإيمان عنه أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وآله أري أعمال الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته أن لا يبلغوا من العمل مثل ما بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خيرا من ألف شهر .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال : كان في بني إسرائيل رجل يقوم الليل حتى يصبح ثم يجاهد العدو بالنهار حتى يمسي ففعل ذلك ألف شهر فأنزل الله ليلة القدر خير من ألف شهر قيام تلك الليلة خير من عمل ذلك الرجل ألف شهر .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن مجاهد أن النبي صلى الله عليه وآله ذكر رجلا من بين إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر فعجب المسلمون من ذلك فأنزل الله إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر لية القدر خير من ألف شهر التي لبس فيها ذلك الرجل السلاح في سبيل الله ألف شهر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي بن عروة قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله يوما أربعة من بني إسرائيل عبدوا الله ثمانين عاما لم يعصوه طرفه عين فذكر أيوب وزكريا وحزقيل بن العجوز ويوشع بن نون فعجب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله من ذلك فأتاه جبريل فقال : يا محمد عجبت أمتك من عبادة هؤلاء النفر ثمانين سنة فقد أنزل الله خيرا من ذلك فقرأ عليه إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة