وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسني بن واقد قال : الحطمة باب من أبواب جهنم .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله : التي تطلع على الأفئدة قال : تأكل كل شيء منه حتى تنتهي إلى فؤاده فإذا بلغت فؤاده ابتدئ خلقه .
وأخرج ابن عساكر عن محمد بن المنكدر في قوله : التي تطلع على الأفئدة قال : تأكله النار حتى تبلغ فؤاده وهو حي .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : إنها عليهم مؤصدة قال : مطبقة في عمد ممددة قال : عمد من نار .
وأخرج عبد بن حميد عن علي بن أبي طالب أنه قرأ في عمد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود أنه قرأ : " بعمد ممددة " قال : وهي الأدهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في عمد قال : الأبواب .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في عمد ممددة قال : أدخلهم في عمد فمدت عليهم في أعناقهم السلاسل فسدت بها الأبواب .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية في عمد قال : عمد من حديد في النار .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في عمد قال : كنا نحدث أنها عمد يعذبون بها في النار .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي صالح في عمد ممددة قال : القيود الطوال .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : من قرأها في عمد فهو عمد من نار ومن قرأها في عمد فهو حبل ممدود .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن سعيد بن جبير قال : في النار رجل في شعب من شعابها ينادي مقدار ألف عام يا حنان يا منان فيقول رب العزة لجبريل : أخرج عبدي من النار فيأتيها فيجدها مطبقة فيرجع فيقول يا رب إنها عليهم مؤصدة فيقول يا جبريل : فكها وأخرج عبدي من النار فيفكها ويخرج مثل الفحم فيطرحه على ساحل الجنة حتى ينبت الله له شعرا ولحما ودما