وأخرج سعيد بن منصور والبخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال : لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين سورة الشعراء 214 خرج النبي صلى الله عليه وآله حتى صعد الصفا فهتف : يا صباحاه فاجتمعوا إليه فقال : " أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي ؟ قالوا : ما جربنا عليك كذبا .
قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد .
فقال أبو لهب : تبا لك إنما جمعتنا لهذا ؟ ثم قام فنزلت هذه السورة تبت يدا أبي لهب وتب .
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن ابن عمر في قوله : تبت يدا أبي لهب قال : خسرت .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في تبت يدا أبي لهب قال : خسرت وتب قال : خسر .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة تبت يدا أبي لهب وتب قال : خسرت يدا أبي لهب وخسر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : إنما سمي أبا لهب من حسنه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عائشة قالت : إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وان ابنه من كسبه ثم قرأت ما أغنى عنه ماله وما كسب قالت : وما كسب ولده .
وأخرج عبد الرزاق عن عطاء قال : كان يقال : ما أإنى عنه ماله وما كسب وولده كسبه ومجاهد وعائشة قالاه .
وأخرج الطبراني عن قتادة قال : كانت رقيه بنت النبي صلى الله عليه وآله عند عتبة بن أبي لهب فلما أنزل الله تبت يدا أبي لهب سأل النبي صلى الله عليه وآله طلاق رقية فطلقها فتزوجها عثمان .
وأخرج الطبراني عن قتادة قال : تزوج أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وآله عتيبة بن أبي لهب كانت رقية عند أخيه عتبة بن أبي لهب فلما أنزل الله تبتن يدا أبي لهب قال أبو لهب لابنيه عتيبة وعتبة : رأسي من رأسكما حرام إن لم تطلقا بنتي