محمد وقالت أمهما بنت حرب بن أميه وهي حمالة الحطب : طلقاهما فإنهما قد صبتا فطلقاهما .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد أن امرأة أبي لهب كانت تلقي من طريق النبي صلى الله عليه وآله الشوك فنزلت تبت يدا أبي لهب وامرأته حمالة الحطب فلما نزلت بلغ امرأة أبي لهب أن النبي يهجوك قالت : علام يهجوني ؟ هل رأيتموني كما قال محمد أحمل حطبا في جيدي حبل من مسد ؟ فمكثت ثم أتته فقالت : إن ربك قلاك وودعك فأنزل الله والضحى سورة الضحى الآية 1 - 2 إلى وما قلى .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد وامرأته حمالة الحطب قال : كانت تأتي بأغصان الشوك تطرحها بالليل في طريق رسول الله .
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد وامرأته حمالة الحطب قال : كانت تمشي بالنميمة في جيدها حبل من مسد من نار .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة وامرأته حمالة الحطب قال : كانت تنقل الأحاديث من بعض الناس إلى بعض في جيدها حبل قال : عنقها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن حمالة الحطب قال : كانت تحمل النميمة فتأتي بها بطون قريش .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف عن عروة بن الزبير في جيدها حبل من مسد قال : سلسلة من حديد من نار ذرعها سبعون ذراعا .
وأخرج ابن ألانباري عن قتادة Bه في جيدها حبل من مسد قال : من الودع .
وأخرج ابن جرير والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن ابن عباس Bهما في قوله : وامرأته حمالة الحطب قال : كانت تحمل الشوك فتطرحه على طريق النبي صلى الله عليه وآله ليعقره وأصحابه ويقال حمالة الحطب نقالة الحديث حبل من مسد