بسم الله الرحمن الرحيم .
111 .
- سورة الإخلاص .
مكية وآياتها أربع .
مقدمة السورة .
الآية 1 - 4 أخرج أحمد والبخاري في تاريخه والترمذي وابن جرير وابن خزيمة وابن أبي حاتم في السنة والبغوي في معجمه وابن المنذر في العظمة والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي بن كعب Bه أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وآله : يا محمد أنسب لنا ربك فأنزل الله قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد لأنه ليس يولد شيء إلا سيموت وليس شيء يموت إلا سيورث وإن الله لا يموت ولا يورث ولم يكن له كفوا أحد ليس له شيبة ولا عدل وليس كمثله شيء .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة Bه أن المشركين قالوا يا رسول الله : أخبرنا عن ربك صف لنا ربك ما هو ؟ ومن أي شيء هو ؟ فأنزل الله قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .
وأخرج ابن الضريس وابن جرير عن أبي العالية Bه قال قالوا : انسب لنا ربك فأتاه جبريل بهذه السورة قل هو الله أحد الله الصمد .
وأخرج أبو يعلى وابن جرير وابن المنذر والطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية والبيهقي بسند حسن عن جابر Bه قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : أنسب لنا ربك فأنزل الله قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد