حتى فرغ من الآية .
قال ابن عباس : يا أمير المؤمنين إني أجد في نفسي منها فقال له عمر : فلم تحقر نفسك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين هذا مثل ضربه الله فقال : أيحب أحدكم أن يكون عمره يعمل بعمل أهل الخير وأهل السعادة حتى إذا كبرت سنه واقترب أجله ورق عظمه وكان أحوج ما يكون إلى أن يختم عمله بخير عمل بعمل أهل الشقاء فأفسد عمله فأحرقه .
قال : فوقعت على قلب عمر وأعجبته .
وأخرج الطبراني في الأوسط والحاكم وحسنه عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يدعو " اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقطاع عمري " .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه من طرق عن ابن عباس في قوله إعصار فيه نار قال : ريح فيها سموم شديدة .
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس .
أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله إعصار قال : الريح الشديدة .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت قول الشاعر : فله في آثارهن خوار وحفيف كأنه إعصار وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون قال : هذا مثل ضربه الله فاعقلوا عن الله أمثاله فإن الله يقول و تلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون العنكبوت الآية 43 .
آية 267 .
ابن جرير عن علي بن أبي طالب في قوله يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم قال : من الذهب والفضة و مما أخرجنا لكم من الأرض قال : يعني من الحب والتمر وكل شيء عليه زكاة