أندادا أي عدلاء وأنتم تعلمون قال : إن الله خلقكم وخلق السموات والأرض .
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله فلا تجعلوا لله أندادا أي عدلاء وأنتم تعلمون قال تعلمون أنه إله واحد في التوراة والانجيل لا ند له .
قوله تعالى : وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين .
أحمد والبخاري ومسلم والنسائي والبيهقي في الدلائل عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله وإن كنتم في ريب الآيه قال : هذا قول الله لمن شك من الكفار في ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وإن كنتم في ريب قال : في شك مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله قال : من مثل هذا القرآن حقا وصدقا لا باطل فيه ولا كذب .
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جريروابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله فأتوا بسورة من مثله قال : مثل القرآن وادعوا شهداءكم من دون الله قال : ناس يشهدون لكم إذا أتيتم بها أنه مثله .
وأخرج ابن جرير وابن اسحق وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وادعوا شهداءكم قال : أعوانكم على ما أنتم عليه فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فقد بين لكم الحق .
وأخرج عبد بن حميد وابن جريج عن قتادة فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا يقول : لن تقدروا على ذلك ولن تطيقوه .
أما قوله تعالى : فاتقوا النار أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن مسعود قال : إذا مر أحدكم في الصلاة بذكر النار فلسيتعذ بالله من النار وإذا مر أحدكم بذكر الجنة فليسأل الله الجنة