فقالوا : يا رسول الله إن كانت لكافية ؟ قال : فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها " .
وأخرج مالك في الموطأ والبيهقي في البعث عن أبي هريرة قال : أترونها حمراء مثل ناركم هذه التي توقدون ؟ إنها لأشد سوادا من القار .
وأخرج الترمذي وحسنه عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وآله قال " ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم لكل جزء منها حرها " .
وأخرج ابن ماجه والحاكم وصححه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم لولا أنها أطفئت بالماء مرتين ما انتفعتم منها بشيء وإنها لتدعو الله أن لا يعيدها فيها " .
وأخرج البيهقي في البعث عن ابن مسعود قال : إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من تلك النار ولولا أنها ضربت في البحر مرتين ما امنتفعتم منها بشيء .
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ضربت بماء البحر مرتين ولولا ذلك ما جعل الله فيها منفعة لأحد " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال : إن ناركم هذه تعوذ من نار جهنم .
وأما قوله تعالى : أعدت للكافرين أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أعدت للكافرين قال : أي لمن كان على مثل ما أنتم عليه من الكفر .
قوله تعالى : وبشر الذين أمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوابه متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون .
ابن ماجه وابن أبي الدنيا في صفة الجنة ةالبزار وابن أبي حاتم وابن حبان وابن أبي داود والبيهقي كلاهما في البعث وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه عن أسامة ابن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ألا هل مشمر للجنة فإن للجنة لا خطر لها هي ورب الكعبة نور يتلألأ وريحانة تزهر وقصر مشيد ونهر مطرد وثمرة نضيجة