سورة آل عمران .
مدنية وآياتها مائتان نزلت بعد الأنفال .
آية 1 - 6 .
أخرج ابن الأنباري في المصاحف عن أبي بن كعب أنه قرأ الحي القيوم .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال القيوم القائم على كل شيء .
وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور والطبراني عن ابن مسعود أنه كان يقرؤها الحي القيام .
وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي داود وابن الأنباري معا في المصاحف وابن المنذر والحاكم وصححه عن عمر أنه صلى العشاء الآخرة فاستفتح سورة آل عمران فقرأ الم الله لا إله إلا هو الحي القيام .
وأخرج ابن أبي داود عن الأعمش قال في قراءة عبد الله الحي القيام .
وأخرج ابن جرير وابن الأنباري عن علقمة أنه كان يقرأ الحي القيام .
وأخرج ابن جرير وابن الأنباري عن أبي معمر قال : سمعت علقمة يقرأ الحي القيم وكان أصحاب عبد الله يقرؤون الحي القيام .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن عاصم بن كليب عن أبيه قال : كان عمر يعجبه أن يقرأ سورة آل عمران في الجمعة إذا خطب .
وأخرج ابن اسحق وابن جرير وابن المنذر عن محمد بن جعفر بن الزبير قال : " قدم على النبي صلى الله عليه وآله .
وفد نجران ستون راكبا فيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم فكلم رسول الله صلى الله عليه وآله .
منهم أبو حارثة بن علقمة والعاقب وعبد المسيح والأيهم السيد وهو من النصرانية على دين الملك مع اختلاف من أمرهم .
يقولون هو الله ويقولون هو ولد الله ويقولون هو ثالث ثلاثة كذلك قول النصرانية فهم يحتجون