وأخرج الحكيم الترمذي وأبو نعيم والديلمي وابن عساكر عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله قال : على البر والتقوى والتواضع وذلة النفس .
وأخرج ابن عساكر عن عائشة في هذه الآية قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني قالت : على التواضع والتقوى والبر وذلة النفس .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية والحاكم عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الشرك أخفى من دبيب الذر على الصفا في الليلة الظلماء وأدناه أن يحب على شيء من الجور ويبغض على شيء من العدل وهل الدين إلا البغض والحب في الله ؟ قال الله تعالى قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق حوشب عن الحسن في قوله فاتبعوني يحببكم الله قال : فكان علامة حبهم إياه اتباع سنة رسوله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة أنه سئل عن قوله " المرء مع من أحب فقال : ألم تسمع قول الله قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله يقول : يقربكم .
والحب هو القرب والله لا يحب الكافرين لا يقرب الكافرين " .
وأخرج ابن جرير عن محمد بن جعفر بن الزبير قل أطيعوا الله والرسول فإنهم يعرفونه .
يعني الوفد من نصارى نجران ويجدونه في كتابهم فإن تولوا على كفرهم فإن الله لا يحب الكافرين .
وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة وابن حبان والحاكم عن أبي رافع عن النبي صلى الله عليه وآله .
قال " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول : لا ندري .
ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه .
الآيات 34 - 35 - 36 .
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في