وأخرج عبد بن حميد عن عاصم بن أبي النجود أنه قرأ فنادته الملائكة بالتاء إن الله بنصب الألف يبشرك مثقلة .
قوله تعالى وهو قائم يصلي .
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ثابت قال : الصلاة خدمة الله في الأرض ولو علم الله شيئا أفضل من الصلاة ما قال فنادته الملائكة وهو قائم يصلي .
قوله تعالى : في المحراب .
أخرج عبد المنذر عن السدي .
المحراب المصلى .
وأخرج الطبراني والبيهقي في سننه عن ابن عمرو " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : اتقوا هذه المذابح .
يعني المحاريب " .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن موسى الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا تزال أمتي بخير ما لم يتخذوا في مساجدهم مذابح كمذابح النصارى " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال : اتقوا هذه المحاريب .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبيد بن أبي الجعد قال : كان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله يقولون : إن من أشراط الساعة أن تتخذ المذابح في المساجد .
يعني الطاقات .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أي ذر قال : إن من أشراط الساعة أن تتخذ المذابح في المساجد .
وأخرج ابن أبي شيبة عن علي أنه كره الصلاة في الطاق .
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم أنه كان يكره الصلاة في الطاق .
وأخرج ابن أبي شيبة عن سالم بن أبي الجعد أنه كان يكره المذابح في المساجد .
وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب أنه كره المذابح في المسجد .
وأخرج ابن جرير عن معاذ الكوفي قال : من قرأ يبشر مثقلة فإنه من البشارة ومن قرأ يبشر مخففة بنصب الباء فإنه من السرور .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة قال : إن الملائكة شافهته بذلك مشافهة فبشرته بيحيى .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة أن الله يبشرك بيحيى قال : إنما سمي يحيى لأن الله أحياه بالإيمان