جعلها الله أنثى فتذكرت وتشبهت بالرجال والذي يضل الأعمى ورجل حصور ولم يجعل الله حصورا إلا يحيى بن زكريا " .
وأخرج ابن عساكر عن معاوية بن صالح عن بعضهم رفع الحديث " لعن الله والملائكة رجلا تحصر بعد يحيى بن زكريا " .
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن المسيب في قوله و حصورا قال : لا يشتهي النساء ثم ضرب بيده إلى الأرض فأخذ نواة فقال : ما كان معه مثل هذه .
وأخرج الطسي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله وحصورا قال : الذي لا يأتي النساء .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت قول الشاعر : وحصور عن الخنا يأمر النا س بفعل الحراب والتشمير .
الآيتان 40 - 41 .
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال : لما سمع زكريا النداء جاءه الشيطان فقال له : يا زكريا إن الصوت الذي سمعت ليس هو من الله إنما هو من الشيطان ليسخر بك ولو كان من الله أوحى إليك كما يوحي إليك في غيره من الأمر .
فشك مكانه وقال أنى يكون لي غلام .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة قال : أتاه الشيطان فأراد أن يكدر عليه نعمة ربه قال : هل تدري من ناداك ؟ قال : نعم .
ناداني ملائكة ربي قال : بل ذلك الشيطان لو كان هذا من ربك لأخفاه إليك كما أخفيت نداءك فقال رب اجعل لي آية .
أما قوله تعالى وامرأتي عاقر .
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن شعيب الجبائي قال اسم أم يحيى أشيع