وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي وطهرك قال : من الحيض واصطفاك على نساء العالمين قال : على نساء ذلك الزمان الذي هم فيه .
وأخرج ابن جرير عن ابن إسحق قال : كانت مريم حبيسا في الكنيسة ومعها في الكنيسة غلام اسمه يوسف وقد كان أمه وأبوه جعلاه نذيرا حبيسا فكانا في الكنيسة جميعا وكانت مريم إذا نفذ ماؤها وماء يوسف أخذا قلتيهما فانطلقا إلى المفازة التي فيها الماء فيملآن ثم يرجعان والملائكة في ذلك مقبلة على مريم يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين فإذا سمع ذلك زكريا قال : إن لابنة عمران لشأنا .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد يا مريم اقنتي لربك قال : أطيلي الركود يعني القيام .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد قال : لما قيل لها اقنتي لربك قامت حتى ورمت قدماها .
وأخرج ابن جرير عن الأوزاعي قال : كانت مريم تقوم حتى يسيل القيح من قدميها .
وأخرج ابن عساكر عن ابن سعيد قال : كانت مريم تصلي حتى ترم قدماها .
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير اقنتي لربك قال : أخلصي .
وأخرج عن قتادة قال اقنتي لربك قال : أطيعي ربك .
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن ابن مسعود أنه كان يقرأ واركعي واسجدي في الساجدين .
وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله وما كنت لديهم يعني محمدا صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم قال : إن مريم عليها السلام لما وضعت في المسجد اقترع عليها أهل المصلى وهم يكتبون الوحي فاقترعوا بأقلامهم أيهم يكفلها فقال الله لمحمد : و ما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم قال : ألقوا أقلامهم في الماء فذهبت مع الجرية وصعد قلم زكريا فكفلها زكريا