قالت كنا عند رسول الله جميعا ما تغادر منا امرأة واحدة فجاءت فاطمة تمشي ولا والله إن تخطي مشيتها من مشية رسول الله حتى انتهت إليه فقال مرحبا بابنتي فأقعدها عن يمينه أو عن يساره ثم سارها بشيء فبكت بكاءا شديدا ثم سارها بشيء فضحكت فلما قام رسول الله قلت لها خصك رسول الله من بيننا بالسرار وأنت تبكين أخبريني ما قال لك قالت ما كنت لأفشي على رسول الله سره فلما توفي قلت لها أسألك بالذي لي عليك من الحق ما الذي سارك به رسول الله قالت أما الآن فنعم سارني أما مرته الأولى فقال إن جبريل كان يعارضني بالقرآن في كل عام مرة وإنه عارضني به العام مرتين ولا أرى إلا الأجل قد أقترب فأتقي الله واصبري ثم قال يا فاطمة أما ترضين أنك سيدة نساء هذه الأمة أو سيدة نساء العالمين فضحكت