معهم ساعة وكان فيهم رجل حسن الهيئة زميت لا يكاد يحدثهم بشيء حتى يسألوه عنه لم أعرفه ثم قمت لحاجة فاخذتني ندامة فلما اصبحت غدوت التمسهم فلم أجد أحدا منهم فمكثت حتى تعالى النهار وزالت الشمس فاذا أنا بالرجل الحسن الهيئة فاذا هو معاذ بن جبل فقلت هذا الذي كانوا ينتهون إليه فعمد إلى سارية فصلى فقمت إلى جنبة فصليت ركعتين ثم جلست فظن أن بي حاجة فصلى ثم انصرف فجلست بينه وبين القبلة مستقيلة فمكثت ساعة لا أسأله عن شيء ولا يحدثني شيئا فقلت ألا تحدثن رحمك الله فوالله إني لأحبك لجلال الله وأحب حديثك قال الله أنك لتحبني لجلال الله وتحب حديثي فقلت والله إني لأحبك لجلال الله وأحب حديثك فقالها ثلاثا فأخذ بحبوتي حتى مست ركبتي ركبته ثم قال أبشر إن كنت صادقا فاني سمعت رسول A يقول إن الذين يتحابون لجلال الله يطلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله فقمت من عنده فرحا بها فلقيت عبادة ابن الصامت فقلت إن معاذا حدثني كذا وكذا أفسمعته من رسول A قال نعم سمعت رسول الله A يقول يروى عن ربه أنه قال حقت محبتي للذين يتحابون في وحقت محبتي للذين يتجالسون في وحقت محبتي للذين يتباذلون في وحقت محبتي للذين يتصافون في .
202 - أنا عوف عن خالد الربعي قال كنا نحدث أن مما يعجل عقوبته أو قال