ذراع ثم يدركه ما سبق له في الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها .
الخير والشر .
ويشهد أهل السنة ويعتقدون أن الخبر والشر والنفع والضر بقضاء الله وقدره لا مرد لهما ولا محيص ولا محيد عنهما ولا يصيب المرء إلا ما كتبه له ربه ولو جهد الخلق أن ينفعوا المرء بما لم يكتبه الله له لم يقدروا عليه ولو جهدوا أن يضروه بما لم يقضه الله لم يقدروا على ما ورد به الخبر عن عبد الله بن عباس عن النبي A وقال الله D وأن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله .
ومن مذهب أهل السنة وطريقتهم مع قولهم بأن الخير والشر من الله وبقضائه لا يضاف إلى الله تعالى ما يتوهم منه