أو يطلب من غير الله ما لا يقدر عليه إلا الله كأن يطلب عافية من مرض له أو لغيره أو قدوم غائب أو يرزقه ولدا أو يأتي له برزق أو يفرج عنه شدة وكربة أو نحو ذلك من الأمور التي ليست في قدرة المخلوق أن يفعلها فإنه يكون بكل فعل من هذه الأفعال مشركا بالله العظيم شركا أكبر لا يغفر الله له إلا أن يتوب لقوله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما .
أما ما كان في إمكان المخلوق الحي فلا بأس بأن تستعين به