ولو عرفوا هذا المعنى وعرفوا أن ما يأتون به لأوليائهم وسادتهم وقبور صالحيهم من الذبح أو النذر لهم أو التبرك بتراب قبورهم أو الصلاة إليهم أو الطواف بأضرحتهم أو طلب قضاء حاجة منهم تأليه لأولئك الصالحين والإلهية لا تصلح إلا لله .
لعلموا أن هذا شرك أكبر وقد قال الله تعالى إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار