وكما طلبت الجارية السوداء التي كانت تصرع أن يعافيها الله فخيرها الرسول بين الصبر وبين أن يدعو لها فاختارت الصبر وسألت أن يدعو الله ألا تتكشف عندما يأتيها الصرع .
وهذا التوسل الذي هو بدعائه قد انقطع بموته صلى الله علي هوسلم .
فلا يجوز لمسلم أن يأتي قبر رسول الله ويسأله حاجة أو غفران ذنب أو كشف ضر .
والدليل على ذلك أن في خلافة عمر بن الخطاب انقطع المطر وأراد عمر أن يستسقي وطلب من العباس بن عبد المطلب أن يدعو لهم بالاستسقاء فقال اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا ثم قال قم يا عباس فادع الله لنا رواه البخاري