وله شفاعة أخرى في إخراج بعض من دخل النار من الموحدين وأخرى في رفع درجات المؤمنين في الجنة .
ولكن اعتقادنا بثبوت الشفاعة له لا يسوغ للمسلم اتكالا على هذه الشفاعة أن يسأل رسول الله في الدنيا شفاعته أو غفران ذنوبه كأن يقول يا محمد اشفع لي يا محمد اغفر لي ذنبي أدركني أستخر بك ممن ظلمني أو أسألك يا محمد الشفاعة فإن هذا كله لا يجوز A .
بل يقول اللهم ارزقني شفاعة محمد اللهم شفع في محمدا أو يقول اللهم لا تحرمني من شفاعة محمد .
فإذا لم يجز للإنسان أن يقول مخاطبا لرسوله A اشفع لي أو أغثني أو أستجير بك فأولى أن لا يجوز بغيره من الأولياء والصالحين ولا يغتر بقول بعض الشعراء ... يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ... سواك عند حلول الحادث العميم ... .
فإن هذا الكلام شرك وضلال ولكن الله أعلم بقائله هل مات على هذا أو تاب .
يقول ما لي من ألوذ به ونقول له ... لذ بالإله ولا تلذ بسواه ... من لاذ بالملك الجليل كفاه