حكم من يقرب لغير الله .
ومن ذلك ما أخرجه الترمذي وصححه عن أبي واقد الليثي قال خرجنا مع رسول الله A إلى حنين ونحن حديثو عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عليها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم فقال النبي A الله أكبر قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون لتركبن سنن من كان قبلكم فهؤلاء إنما طلبوا أن يجعل لهم شجرة ينوطون بها أسلحتهم كما كانت الجاهلية تفعل ذلك ولم يكن من قصدهم أ يعبدوا تلك الشجرة أو يطلبوا منها ما يطلبه القبوريون من أهل القبور فأخبرهم A أن ذلك بمنزلة الشرك الصريح وأنه بمنزلة طلب آلهة غير الله تعالى .
ومن ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال حدثني رسول الله A بكلمات أربع لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله من آوى محدثا لعن الله من غير منار الأرض وأخرج أحمد عن طارق بن شهاب أن رسول الله A قال دخل رجل الجنة في ذباب ودخل النار