أراد طاف الخيال لماما وأين هو منك وقال الآخر ... خير من القوم العصاة أميرهم ... يا قوم فاسحيوا النساء الجلس ... .
أراد خير من القوم العصاة النساء فاستحيوا من هذا .
ومعنى قوله فادارأتم اختلفتم قاله ابن عباس و مجاهد وقال الزجاج ادارأتم بمعنى تدارأتم أي تدافعتم وألقى بعضكم على بعض تقول درأت فلانا إذا دفعته وداريته إذا لاينته ودريته إذا ختلته فأدغمت التاء في الدال لأنهما من مخرج واحد فأما الذي كتموه فهو أمر القتيل .
قوله تعالى فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون .
من قال أقاموا في طلبها أربعين سنة قال ضربوا قبره ومن لم يقل ذلك قال ضربوا جسمه قبل دفنه وفي الذي ضرب به ستة أقوال .
أحدها أنه ضرب بالعظم الذي يلي الغضروف رواه عكرمة عن ابن عباس قال ابو سليمان الدمشقي وذلك العظم هو أصل الأذن وزعم قوم أنه لايكسر ذلك العظم من احد فيعيش قال الزجاج الغضروف في الأذن وهو ما أشبه العظم الرقيق من فوق الشحمة وجميع أعلى صدفة الأذن وهو معلق الشنوف فأما العظمان اللذان خلف الأذن الناتئان من مؤخر الأذن فيقال لهما الخشاوان والخششاوان واحدهما خشاء وخششاء .
والثاني انه ضرب بالفخذ روي عن ابن عباس أيضا وعكرمة و مجاهد وقتادة وذكر عكرمة و مجاهد انه الفخذ الأيمن .
والثالث أنه البضعة التي بين الكتفين رواه السدي عن أشياخه .
والرابع أنه الذنب رواه ليث عن مجاهد