الى كلام القتيل فيكون الخطاب للقاتل ذكرهما المفسرون والثالث الى ما شرح من الآيات من مسخ القردة والخنازير ورفع الجبل وانبجاس الماء وإحياء القتيل ذكره الزجاج .
وفي أو أقوال هي بعينها مذكروة في قوله تعالى أو كصيب وقد تقدمت .
قوله تعالى وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار قال مجاهد كل حجر ينفجر منه الماء وينشق عن ماء او يتردى من رأس جبل فمن خشية الله .
قوله تعالى أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون .
في المخاطبين بهذه الآية ثلاثة أقوال احدها انه النبي صلى الله عليه وسلم خاصة قاله ابن عباس و مقاتل والثاني انه المؤمنون تقديره أفتطمعون أن تصدقوا نبيكم قاله أبوالعالية وقتادة والثالث أنهم الأنصار فانهم لما أسلموا أحبوا إسلام اليهود للرضاعة التي كانت بينهم ذكره النقاش قال الزجاج وألف أفتطمعون ألف استخبار كأنه آيسهم من الطمع في إيمانهم .
وفي سماعهم لكلام الله قولان احدهما أنهم قرؤوا التوراة فحرفوها هذا قول مجاهد والسدي في آخرين فيكون سماعهم لكلام الله بتبليغ نبيهم وتحريفهم تغيير ما فيها والثاني أنهم السبعون الذين اختارهم موسى فسمعوا كلام الله كفاحا عند الجبل فلما جاؤوا الى قومهم قالوا قال لنا كذا وكذا وقال في آخر قوله إن لم تستطيعوا ترك ما أنهاكم عنه فافعلوا ما تستطيعون هذا قول مقاتل والأول أصح وقد أنكر بعض أهل العلم منهم الترمذي صاحب النوادر هذا القول إنكار شديد وقال إنما خص