قال الشاعر ... ألا يا نخلة من ذات عرق ... برود الظل شاعكم السلام ... .
وتقول أتيتك غدا أو شيعة أي أو اليوم الذي يتبعه فمعنى الشيعة الذين يتبع بعضهم بعضا وليس كلهم متفقين .
وفي قوله تعالى لست منهم في شيء قولان .
أحدهما لست من قتالهم في شيء ثم نسخ بآية السيف وهذا مذهب السدي .
والثاني لست منهم أي أنت بريء منهم وهم منك برءاء إنما أمرهم إلى الله في جزائهم فتكون الآية محكمة .
ومن جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون .
قوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وقرأ يعقوب والقزاز عن عبد الوارث عشر بالتنوين أمثالها بالرفع قال ابن عباس يريد من عملها كتبت له عشر حسنات ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا جزاء مثلها وفي الحسنة والسيئة هاهنا قولان .
أحدهما أن الحسنة قول لا إله إلا الله والسيئة الشرك قاله ابن مسعود ومجاهد والنخعي .
والثاني أنه عام في كل حسنة وسيئة روى مسلم في صحيحه من حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله D من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها أو أغفر فان قيل