و الزجاج والثاني مشركو العرب قاله مقاتل .
قوله تعالى يود أحدهم في الهاء والميم من احدهم قولان أحدهما انها تعود على الذين أشركوا قاله الفراء والثاني ترجع الى اليهود قال مقاتل قال الزجاج وإنما ذكر ألف سنة لأنها نهاية ما كانت المجوس تدعوبها لملوكها كان الملك يحيا بأن يقال له عش ألف نيروز وألف مهرجان .
قوله تعالى وما هو فيه قولان ذكرهما الزجاج احدهما انه كناية عن أحدهم الذي جرى ذكره تقديره وما أحدهم بمزحزحه من العذاب تعميره والثني ان يكون هو كناية عما جرى من التعمير فيكون المعنى وما تعميره بمزحزخه من العذاب ثم جعل ان يعمر مبينا عنه كأنه قال ذلك الشئ الدني ء ليس بمزحزحه من العذاب .
قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون .
قوله تعالى قل من كان عدوا لجبير قال ابن عباس أقبلت اليهود الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا من يأتيك من الملائكة قال جبريل فقالوا ذاك ينزل بالحرب والقتال ذاك عدونا فنزلت هذه الآية والتي تليها .
وفي جبريل إحدى عشرة لغة .
إحداها جبريل بكسر الجيم والراء من غير همز وهي لغة أهل الحجاز وبها قرأ ابن عامر وابو عمرو قال ورقة بن نوفل ... و جبريل يأتيه وميكال معهما ... من الله وحي يشرح الصدر منزل