وللمفسرين فيمن خلفوه ثلاثة أقوال .
أحدها أنهم خلفوا الجن الذين كانوا سكان الأرض قاله ابن عباس .
والثاني أن بعضهم يخلف بعضا قاله ابن قتيبة .
والثالث أن أمة محمد خلفت سائر الأمم ذكره الزجاج .
قوله تعالى ورفع بعضكم فوق بعض درجات أي في الرزق والعلم والشرف والقوة وغير ذلك ليبلوكم أي ليختبركم فيظهر منكم ما يكون عليه الثواب والعقاب .
قوله تعالى إن ربك سريع العقاب فيه قولان .
أحدهما أنه سماه سريعا لأنه آت وكل آت قريب .
والثاني أنه إذا شاء العقوبة أسرع عقابه