بايضاح الحق من الباطل وقيل فصلناه فصولا مرة بتعريف الحلال ومرة بتعريف الحرام ومرة بالوعد ومرة بالوعيد ومرة بحديث الأمم .
وفي قوله على علم قولان .
أحدهما على علم منا بما فصلناه والثاني على علم منا بما يصلحكم مما أنزلناه فيه وقرأ ابن السميفع وابن محيصن وعاصم والجحدري ومعاذ القارئ فضلناه بضاد معجمة .
هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جآءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون .
قوله تعالى هل ينظرون إلا تأويله قال ابن عباس تصديق ما وعدوا في القرآن يوم يأتي تأويله وهو يوم القيامة يقول الذين نسوه أي تركوه من قبل في الدنيا قد جاءت رسل ربنا بالحق أي بالبعث بعد الموت .
قوله تعالى أو نرد قال الزجاج المعنى أو هل نرد وقوله فنعمل منصوب على جواب الفاء للاستفهام .
إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين