أن اختاروا من أفضلكم ملكين فاختاروا هاروت وماروت وهذا مروي عن ابن مسعود و ابن عباس .
واختلف العلماء ماذا فعلا من المعصية على ثلاثة أقوال احدها أنهما زنيا وقتلا وشربا الخمرة قاله ابن عباس والثاني انهما جارا في الحكم قاله عبيد الله بن عتبة والثالث انهما هما بالمعصية فقط ونقل عن علي Bه ان الزهرة كانت امرأة جميلة وانها خاصمت الى المللكين هاروت وماروت فراودها كل واحد منهما على نفسها ولم يعلم صاحبه وكانا يصعدان السماء آخر النهار فقالت لهما بم تهبطان وتصعدان قالا باسم الله الأعظم فقالت ما أما بمواتيتكما الى ما تريدان حتى تعلمانيه فعلماها إياه فطارت الى السماء فمسخها الله كوكبا .
وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم لعن الزهرة وقال إنها فتنت ملكين إلا أن هذه الأشياء بعيد عن الصحة وتأول بعضهم هذا فقال إنه لما رأى الكوكب ذكر تلك المرأة