أحدها ثقل وقوعها على أهل السموات والأرض قاله ابن عباس ووجهه أن الكل يخافونها محسنهم ومسيئهم .
والثاني عظم شأنها في السموات والأرض قاله عكرمة ومجاهد وابن جريج .
والثالث خفي أمرها فلم يعلم متى كونها قاله السدي .
والرابع أن في بمعنى على فالمعنى ثقلت على السموات والأرض قاله قتادة .
قوله تعالى لا تأتيكم إلا بغتة أي فجأة .
قوله تعالى كأنك حفي عنها فيه أربعة أقوال .
أحدها أنه من المقدم والمؤخر فتقديره يسألونك عنها كأنك حفي أي بر بهم كقولهم إنه كان بي حفيا قال العوفي عن ابن عباس وأسباط عن السدي كأنك صديق لهم .
والثاني كأنك حفي بسؤالهم مجيب لهم قال ابن أبي طلحة عن ابن عباس كأنك يعجبك سؤالهم وقال خصيف عن مجاهد كأنك تحب أن يسألوك عنها وقال الزجاج كأنك فرح بسؤالهم .
والثالث كأنك عالم بها قاله الضحاك عن ابن عباس وهو قول ابن زيد والفراء