قوله تعالى أتخشونهم قال الزجاج أتخشون أن ينالكم من قتالهم مكروه فمكروه عذاب الله أحق أن يخشى إن كنتم مصدقين بعذابه وثوابه .
قوله تعالى ويشف صدور قوم مؤمنين قال ابن عباس ومجاهد يعني خزاعة .
قوله تعالى ويذهب غيظ قلوبهم أي كربها ووجدها بمعونة قريش بني بكر عليها .
قوله تعالى ويتوب الله على من يشاء قال الزجاج هو مستأنف وليس بجواب قاتلوهم وفيمن عني به قولان .
أحدهما بنو خزاعة والمعنى ويتوب الله على من يشاء من بني خزاعة قاله عكرمة .
والثاني أنه عام في المشركين كما تاب على أبي سفيان وعكرمة وسهيل والله عليم بنيات المؤمنين حكيم فيما قضى .
أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون .
قوله تعالى أم حسبتم أن تتركوا في المخاطب بهذا قولان .
أحدهما أنهم المؤمنون خوطبوا بهذا حين شق على بعضهم القتال قاله الأكثرون .
والثاني أنهم قوم من المنافقين كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج معه إلى الجهاد تعذيرا قاله ابن عباس وإنما دخلت الميم في الاستفهام لأنه استفهام