قال الشاعر ... نغالي اللحم للأضياف نيئا ... ونرخصه إذا نضج القدور ... .
والثاني إلا من أهلك نفسه قاله أبو عبيدة والثالث الا من سفهت نفسه كما يقال غبن فلان رأية وهذا مذهب الفراء وابن قتيبة قال الفراء نقل الفعل عن النفس إلى ضمير من ونصبت النفس على التشبيه بالتفسير كما يقال ضقت بالأمر ذرعا يريدون ضاق ذرعي به ومثله واشتعل الرأس شيبا مريم 4 والرابع إلا من جهل نفسه فلم يفكر فيها وهو اختيار الزجاج .
قوله تعالى وإنه في الآخرة لمن الصالحين قال ابن الانباري لمن الصالحي الحال عند الله تعالى وقال الزجاج الصالح في الآخرة الفائز .
قوله تعالى إذ قال له ربه أسلم وذلك حين وقوع الاصطفاء قال ابن عباس لما رأى الكوكب والقمر والشمس قال له ربه أسلم أي أخلص .
قوله تعالى ووصى قرأ بان عباس وأهل المدينة وأوصى بألف مع تخفيف الصاد والباقون بغير ألف مشددة الصاد وهذا لاختلاف المصاحف اخبرنا أبن ناصر قال أخبرنا ثابت قال أخبرنا ابن قشيش قال اخبرنا ابن حيويه قال حدثنا ابن الانباري قال أخبرنا ثعلب قال أملى علي خلف بن هشام البزار قال اختلف مصحفا أهل المدينة وأهل العراق في اثني عشر حرفا كتب اهل المدينة وأوصى وأهل العراق ووصى وكتب أهل المدينة سارعوا إلى مغفرة من ربكم آل عمران 133 بغير واو وأهل العراق وسارعوا وكتب اهل المدينة يقول الذين آمنوا المائدة 56 وأهل العراق ويقول وكتب أهل المدينة من يرتدد المائدة 57 وأهل العراق من يرتد وكتب أهل المدينة الذين اتخذوا مسجدا التوبة 108 و أهل العراق والذين وكتب أهل المدينة خيرا منهما منقلبا الكهف 37 و أهل