فأنكر تني وما كان الذي نكرت ... من الحوادث إلا الشيب والصلعا ... .
قوله تعالى وأوجس منهم خيفة أي أضمر في نفسه خوفا قال الفراء وكانت سنة في زمانهم إذا ورد عليهم القوم فأتوهم بالطعام فلم يمسوه ظنوا أنهم عدو أو لصوص فهنالك أوجس في نفسه خيفة فرأوا ذلك في وجهه فقالوا لا تخف .
قوله تعالى إنا أرسلنا إلى قوم لوط قال الزجاج أي أرسلنا بالعذاب إليهم قال ابن الأنباري وإنما أضمر ذلك هاهنا لقيام الدليل عليه بذكر الله تعالى له في سورة أخرى وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب قالت ياويلتى ءألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخنا إن هذا لشيء عجيب .
قوله تعالى وامرأته قائمة واسمها سارة واختلفوا أين كانت قائمة على ثلاثة أقوال .
أحدها وراء الستر تسمع كلامهم قاله وهب .
والثاني كانت قائمة تخدمهم قاله مجاهد والسدي .
والثالث كانت قائمة تصلي قاله محمد بن إسحاق