يسقط حتى قلبها عليهم وقيل نجا من الخمس واحدة لم تكن تعمل مثل عملهم وانفرد سعيد بن جبير فقال إن جبريل وميكائيل توليا قلبها .
قوله تعالى وأمطرنا عليها في هاء الكناية قولان .
أحدهما أنها ترجع إلى القرى .
والثاني إلى الأمة .
وفي السجل سبعة أقوال .
أحدها أنها بالفارسية سنك وكل السنك الحجر والكل الطين هذا قول ابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير وقال مجاهد أولها حجر وآخرها طين وقال الضحاك يعني الآجر قال ابن قتيبة من ذهب إلى هذا القول اعتبره بقوله حجارة من طين الذاريات 33 يعنى الآجر وحكى الفراء أنه طين قد طبخ حتى صار بمنزلة الأرحاء .
واالثاني أنه بحر معلق في الهواء بين السماء والأرض ومنه نزلت الحجارة قاله عكرمة .
والثالث أن السجيل اسم السماء الدنيا فالمعنى حجارة من السماء الدنيا قاله قاله ابن زيد .
والرابع أنه الشديد من الحجارة الصلب قاله أبو عبيدة وأنشد لابن مقبل ... ورجلة يضربون البيض عن عرض ... ضربا تواصت به الأبطال سجينا