أحدها أنها ترجع إلى تمزيق القميص قاله مقاتل .
والثاني إلى قولها ما جزاء من أراد بأهلك سوءا فالمعنى قولك هذا من كيدكن قاله الزجاج .
والثالث إلى السوء الذي دعته إليه ذكره الماوردي قال ابن عباس إن كيدكن أي عملكن عظيم تخلطن البريء والسقيم يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتيها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنريها في ضلال مبين .
قوله تعالى يوسف أعرض عن هذا المعنى يا يوسف أعرض .
وفي القائل له هذا قولان .
أحدهما أنه ابن عمها وهو الشاهد قاله ابن عباس .
والثاني أنه الزوج ذكره جماعة من المفسرين قال ابن عباس أعرض عن هذا الأمر فلا تذكره لأحد واكتمه عليها وروى الحلبي عن عبد الوراث يوسف أعرض عن هذا بفتح الراء على الخبر .
قوله تعالى واستغفري لذنبك فيه قولان .
أحدهما استعفي زوجك لئلا يعاقبك قاله ابن عباس .
والثاني توبي من ذنبك فإنك قد أثمت .
وفي القائل لهذا قولان أحدهما ابن عمها والثاني الزوج .
قوله تعالى إنك كنت من الخاطئين يعني من المذنبين قال المفسرون ثم شاع ذلك الحديث في مصر حتى تحدث بذلك النساء وهو قوله وقال نسوة في المدينة وفي عددهن قولان