أحدها أنه ما يفتح الله على نبيه من الأرض رواه العوفي عن ابن عباس وبه قال الحسن والضحاك قال مقاتل أولم يروا يعني كفار مكة أنا نأتي الأرض يعني أرض مكة ننقصها من أطرافها يعني ما حولها .
والثاني أنها القرية تخرب حتى تبقى الأبيات في ناحيتها رواه عكرمة عن ابن عباس وبه قال عكرمة .
والثالث أنه نقص أهلها وبركتها رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس وقال الشعبي نقص الأنفس والثمرات .
والرابع أنه ذهاب فقهائها وخيار أهلها رواه عطاء عن ابن عباس .
والخامس أنه موت أهلها قاله مجاهد وعطاء وقتادة .
قوله تعالى والله يحكم لا معقب لحكمه قال ابن قتيبة لا يتقعبه أحد بتغيير ولا نقص وقد شرحنا معنى سرعة الحساب في سورة البقرة 202 وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار .
قوله تعالى وقد مكر الذين من قبلهم يعني كفار الأمم الخالية